اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اشارت "الحملة الوطنية والعشائر الحمادية الخالدية في لبنان وسوريا"، في بيان مشترك حول ملف الوجود السوري في لبنان الى انه "بعد مقتل منسق منطقة جبيل في "القوات اللبنانية" باسكال سليمان، على يد افراد من عصابة مجرمة من التابعية السورية، شهدنا ردود أفعال غير مألوفة من مواطنين في بعض الأحياء والمناطق اللبنانية. وتراوحت ردود الفعل هذه بين تصريحات تطالب بتحديد إطار زمني لإخلاء منازل النازحين، وبين أعمال عنف مؤسفة".

اضاف البيان: "على إثر هذه الأحداث، قام مسؤولو الحملة الوطنية لاعادة النازحين ممثلة بالنقيب مارون الخولي، وشيخ "العشائر الحمادية الخالدية في لبنان وسوريا" سعد فوزي حمادة، ورئيس مؤسسات الشهيد المفتي حسن خالد سعد الدين خالد، بجهود متواصلة لتهدئة الأوضاع وإرساء الهدوء والامان في لبنان. وفي هذا الاطار، التقينا المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، وجرى التداول معه في ملف الوجود السوري في لبنان والأوضاع العامة، وتم التأكيد على ضرورة الالتزام بالاستقرار العام، واستمرار التعاون والتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام في هذا الملف وتفعيلهما، لا سيما واننا منخرطون بشكل فعاّل في وضع خطة تؤسس لتنظيم الوجود السوري في لبنان، وتضمن العودة الآمنة للنازحين إلى وطنهم في أسرع وقت".

ودعت الحملة "جميع الأطراف الى التزام الهدوء والحفاظ على الأمن الوطني والاجتماعي، خصوصا ان العنف لا يولّد الا العنف. ونحن على ثقة أنه من خلال التعاون والحوار، يمكننا تحقيق عودة آمنة وكريمة للنازحين إلى وطنهم، لحماية لبنان من التداعيات السلبية لهذا النزوح على لبنان وعلى مختلف الاصعدة".

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه