اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


في خضم الأحزان المتمادية، غيّب الموت بكل أسف علمٌ في الأخلاق والمعرفة الفقيد علي رشيد الزهر المولود في الأول من آب عام ١٩٥٣ والمتوفى في الخامس عشر من نيسان ٢٠٢٤ ، هذا الرجل الذي عاش سنيه السبعين وجيها من وجهاء بدنايل، والمشهود له من القاصي والداني بسعة الصدر والكرم ودماثة الخُلق، كما كان مصلحا كبيرا بين أهله وأخوانه، وقدم لمجتمعه أفضل الخلف، أبناءه نسرين وأحمد وعلا والأستاذة جنان.

لا أعرف كيف أنعيك، وأنت مسجا أمامنا صامتا، لكن تنطق كلمات الأخلاق وبيوت الضيف والكرم. وحزني على رحيلك في هذا اليوم، في وقت نحتاجك به سيفتقدك الإصلاح، ونحن نفتقد البدر في الليلة الظلماء، ونحن أحباءك نبكي غيابك عن لحظات العيون، لكن نعزي أنفسنا بما زرعته فينا من علم ومعرفة وأخلاق، وستبقى في قلوبنا وقلوب أحباءك إلى الأبد، ستبقى في الذاكرة ولن ننساك من الدعاء.

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه