اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نشأت معادلة الردع في الشرق الاوسط من آسيا الى افريقيا، بعد قصف طيران العدو الاسرائيلي القنصلية الايرانية واغتيال 7 من قادة الحرس الثوري.واحتفلت “اسرائيل” بانها استطاعت اغتيال قادة الحرس الثوري الذين يجتمعون مع قادة من المنظمات الفلسطينية التي تعمل ضد جيش الاحتلال.

لكن ايران انتظرت انتهاء عطلة عيد الفطر، وشنت هجوما باكثر من 130 مسيرة و30 صاروخ كروز و100 صاروخ باليستي باتجاه الاراضي المحتلة في فلسطين. و”اسرائيل” التي تملك 800 طائرة حربية من احدث الطائرات الاميركية في العالم، اشتركت في صد هجوم المسيرات والصواريخ، واشترك معها سلاح الجو الاميركي والبريطاني والفرنسي، حتى عطلوا جزءا كبيرا من الاهداف المتوجهة الى فلسطين المحتلة والمراكز العسكرية الصهيونية.

ورغم كل هذا التصدي من دول عظمى مثل اميركا وبريطانيا وفرنسا والجيش “الاسرائيلي”، الذي يعتبر بطيرانه دولة عظمى، فان الصورايخ وصلت الى اهدافها خاصة قاعدة نتافين في صحراء النقب، واصابتها اصابة مباشرة. فمن هذه القاعدة انطلقت طائرات اف 35 التي قصفت القنصلية الايرانية، حيث كان يجتمع القادة من الحرس الثوري.

يدرس مجلس الحرب “الاسرائيلي” المؤلف من نتنياهو وبني غانتس وايزنكوت ويوآف غالنت لتحديد كيفية الرد على ايران. ومن الاهداف التي يبحثونها قصف مولدات الكهرباء في طهران، التي تضم اكثر من 10 ملايين نسمة، واذا دمروها فلا يعود باستطاعة الايرانيين اعادة الكهرباء قبل شهرين او ثلاثة، كما يبحثون بقصف اهداف اخرى مثل محطات المياه التي تزود العاصمة بمياه الشرب.

ايران ردت ببيان واضح، وقالت اذا قامت “اسرائيل” بالرد علينا، سنقصف بـ 10 مرات اقوى من الهجوم التي قمنا بشنه.

هذا يعني ان الشرق الاوسط من آسيا الى شاطىء البحر الابيض المتوسط الشرقي، الى افريقيا على حدود مصر، الى الخليج، سيكون منطقة حربية بامتياز ومنطقة حروب اقليمية.

«الديار» 

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه