اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت مصادر ديبلوماسية ان "تل ابيب" أبلغت الأميركيين ان "الهجوم" على الجبهة اللبنانية "ضروري وحيوي"، بوصفه جزءا من المعركة القائمة في غزة، حيث ان "نهاية" حماس في غزة، وابعاد الخطر الايراني المباشر عن الحدود "الاسرائيلية"، يفرض تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في لبنان، بعدما فشلت كل المحاولات الديبلوماسية، ورأت المصادر ان الادارة الاميركية تبدو اكثر ليونة في هذا الخصوص، كون ذلك لن يؤدي الى حرب شاملة.

عليه، يمكن القول ان لبنان دخل عين العاصفة الاقليمية من بابها الواسع، وهو ما يشكل خطرا كبيرا من انفجار الوضع واتساع رقعة المواجهة جنوبا، كبديل عن الضربة المباشرة داخل الاراضي الايرانية. علما ان توجيه "اسرائيل" ضربات احادية في الداخل الايراني يبقى محدود الفعالية، ومقتصرا على اهداف محددة، كما الحال بالنسبة للردود الايرانية، ما لم تتدخل الولايات المتحدة الاميركية او تحالف دولي.

وختمت المصادر بان الايام والاسابيع القادمة خطيرة، وان الجولة الاخيرة لم تنته بعد، اذ ان "تل ابيب" ونتانياهو "المنتصر" على الصعيد الشخصي، يطالب بثمن كبير للتراجع عن قراراته، ولتحقيق مكاسب سياسية سيكون لها مفعول الضربة العسكرية، ابرزها وضع مجلس الامن الحرس الثوري الايراني على قائمة المنظمات الارهابية، وثانيا اعادة تفعيل برنامج العقوبات ضد طهران. فهل ترضى موسكو بتمرير البند الاول؟ وهل توافق واشنطن على البند الثاني الكفيل بدفن ملف مفاوضات النووي الى غير رجعة؟


ميشال نصر -  "الديار"
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2167717

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه