اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


فيما لا تزال مشاعر الغضب تخيم على سيدني إثر طعن مراهق للكاهن مار ماري عمانويل العراقي الأصل في كنيسة الراعي الصالح الآشورية، مساء أمس الاثنين، أعلنت الشرطة الأسترالية أن الحادث إرهابي.

كما أشارت إلى أن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح "لا تهدد حياتهم"، بينهم المهاجم المراهق والأسقف.

أما عن طاعن الكاهن، فلم تفصح إلا عن معلومات طفيفة، لافتة إلى أن عمره 16 سنة وقد تم توقيفه.

كما أشارت إلى أن دوافع الهجوم دينية، داعية أبناء الرعية الغاضبين إلى التحلي بالهدوء.

وخلال مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، قالت كارين ويب، مفوّضة شرطة نيو ساوث ويلز، إنه "بعدما أخذت كلّ العناصر في الاعتبار، أعلنتُ أنّه كان عملاً إرهابياً".

وأضافت أن التحقيق خلص إلى أن الهجوم هو عمل "متطرف" مدفوعاً بدوافع دينية.

إلى ذلك، أوضحت أن المشتبه به "معروف لدى الشرطة" لكنّه لم يكن مدرجاً على أي قائمة من القوائم المخصّصة لمراقبة الإرهابيين.

إلا أن المشاهد التي انتشرت للحظة توقيف الشاب الذي لم يكشف عن اسمه، كشفت بعض المعلومات أيضا.

فقد بين الكلام الذي تفوه به الشاب لحظة توقيفه، أن دوافعه محض دينية، إذ قال وهو ملقى أرضاً "لو لم يتطرق إلى ديني لما كنت أتيت" في إشارة إلى الكاهن، ورُجّح من لهجته العربية أنه من لبنان.


الأكثر قراءة

اكثر من حجمه