ليس غريبا ان تحتضن مدينة بعلبك، المهرجان المركزي الثاني لحزب "البعث العربي الإشتراكي"، بأقل من سنتين على وصول قيادة جديدة ممثلة بأمينها العام علي يوسف حجازي، حيث يقيم الحزب مهرجانه المركزي على مستوى كل لبنان، عند الساعة السادسة من مساء اليوم، تحت عنوان "ويستمر بعث العرب". والسؤال المطروح لماذا وقع اختيار "البعث" على مدينة بعلبك دون سواها من المدن والمناطق اللبنانية؟
مصادر في البعث تؤكد ان بعلبك شهدت على مدى التاريخ انطلاقة الثورات واحتضان الرسالات، ودائما ما تكون منها الانطلاقة، فمنها انطلقت المقاومة الإسلامية عام ١٩٨٢، ومن بين ربوعها وليس بعيدا عن هياكلها على مرجة رأس العين، انطلقت أفواج المقاومة اللبنانية "امل"، وعلى مرجتها كان قسم الولاء للامام السيد موسى الصدر.
اضافت المصادر ان بعلبك لم تتوان او تقصر يوماً عن احتضان رجالاتها الكبار الكبار، ولم تحيد عن القيام بمسؤولياتها القومية والوطنية، وبحمل السلاح وبذل الدماء في سبيل تحرير أرض او مقاومة عدو.
فعند الساعة السادسة من بعد ظهر اليوم الجمعة ، يؤدي ٩٠٠ عنصر من المنتسبين الجدد ل "البعث" من كل لبنان يمين الولاء لقيادتهم الجديدة، التي أعادت الروح للحزب، ملتزمين بقضايا الأمة العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين. سيتقاطر منتسبو "البعث" الجدد، ومعظمهم من جيل الشباب ممن تتراوح أعمارهم ما بين ١٨ و٣٥ سنة من كل المناطق اللبنانية، من عكار والجنوب والبقاع الغربي وجبل لبنان، ومن قرى محافظة بعلبك – الهرمل، حيث ان الهرمل هي الأقرب من حبل الوريد، ليضخّوا دما جديدا في شرايين الحزب، بعد ترهل دام سنوات طويلة.
اسكتمل "البعث" استعداداته للمهرجان، الذي اتسم بالدقة وحسن التنظيم، انطلاقا من ساحة المهرجان من ساحة المحطة غربي مجسم القدس من مدخل مدينة بعلبك الجنوبي، امتداداً الى الاوتستراد الدولي ، حيث رُفعت مئات الإعلام اللبنانية واعلام "البعث" وصور الرئيس بشار الأسد، بدءاً من محيط رياق وصولا إلى التل الأبيض شمالي المدينة، مع التأكيد على تنظيم العبور الى المدينة من كافة الاتجاهات، بهدف تسهيل الوصول إلى ساحة المهرجان، علاوة عن تأمين مواقف للفانات والسيارات المشاركة في باحة المدرسة المارونية.
يسعى حزب "البعث" من خلال مهرجانه الحاشد، من تثبيت حضوره، وفتح قنوات للتواصل بين لبنان وسوريا على الصعيدين الشعبي والوطني، والسعي لحل الأمور العالقة.
يتم قراءة الآن
-
بطة عرجاء لتسوية عرجاء
-
وزير الخارجية الفرنسية في بيروت اليوم بورقة معدّلة للنقاش مع وقف التنفيذ بانتظار غزة تقارب فرنسي اميركي حول ملف الرئاسة .. وواشنطن لم تتطرق للاسماء مع وفد المعارضة لقاء معراب يتجاوز سقف مساعي الموفدين الدوليين ويحمل «الحكومة اللبنانية حصراً» مسؤولية تنفيذ القرار 1701
-
الأمطار عائدة... فكيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
-
لودريان في واشنطن وهوكشتاين في تل أبيب... هذا ما يُطبخ
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
15:49
أكدت أوساط عربية مسؤولة أن الساعات الـ48 المقبلة قد تحمل نبأ التوصل الى هدنة في غزة وفق المقترح المصري (المركزية)
-
15:34
يديعوت أحرونوت: "إسرائيل" تستعد لإرسال وفد إلى القاهرة لاستكمال مباحثات صفقة التبادل
-
15:09
وزير المال الإسرائيلي: لن يكون لحكومة نتنياهو الحق بالوجود إذا تم إلغاء عملية رفح
-
14:42
إعلام "اسرائيلي": نتنياهو منخرط في "ماراثون" من المكالمات الهاتفية في الأيام الأخيرة للضغط لمنع إصدار مذكرات إعتقال بحقه في لاهاي، والضغط موجه بشكل أكبر على الرئيس الأميركي جو بايدن.
-
14:41
"رويترز" نقلاً عن قيادي في حركة حماس: وفد من الحركة يزور القاهرة غداً الاثنين لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار.
-
14:41
قصف مدفعي "إسرائيلي" يستهدف شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وغارة "إسرائيلية" تستهدف منطقة مصعب بن عمير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة.