اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لا بد من حصول نهضة مسيحية في لبنان وفي الشرق، خاصة وان عدد المسيحيين في العالم العربي تراجع كثيرا في ظل حروب داعش وجبهة النصرة والمنظمات التكفيرية، حيث هاجر من العراق اكثر من 3 ملايين مسيحي هم من الاشوريين والكلدان والسريان الى السويد والدانمارك والنروج وغيرها من الدول الاوروبية، كما تقلص عددهم في دول عربية اخرى وحتى من لبنان هاجر الكثير من المسيحيين الى دول الاغتراب وبات عددهم في استراليا والولايات المتحدة وكندا واوروبا يوازي اكثر من عددهم الموجود في لبنان.

ان الموارنة الذين اسسوا دولة لبنان الكبير يجب ان ينشروا رسالة السيد المسيح ونقول هذا الكلام في ظل اقتراب عيد القيامة اي عيد الفصح المجيد، ورسالة السيد المسيح هي رسالة الايمان بالله خالق الكون وان نؤمن برسالة المحبة والتسامح، وكما قال السيد المسيح احبوا بعضكم بعضا كما انا احببتكم ودخل الى اورشليم واستقبله كل الاهالي وهم يحملون اغصان الزيتون، وبعد الفين و24 سنة اصبح عدد المسيحيين في العالم حوالى المليارين منتشرين في كل اصقاع العالم.

لذلك يجب ان يلعب المسيحيون في لبنان دورا هاما في التركيز على لبنان الكبير والتواصل مع لبنان المغترب وانها مرحلة لا بد ان تمر حاليا، واذا كانت مقاومة حزب الله لديها استراتيجية ضد الصهيونية واكثرية الاحزاب المسيحية هي مع حياد لبنان، فان ذلك سيمضي ويزول، لكن الحياة المشتركة بين الشعب اللبناني هي الاساس ولبنان غني بكل اديانه وطوائفه وهذا ما يجعله مثالا في العالم ونقطة التواصل بين الشرق والغرب.

«الديار» 

الأكثر قراءة

بطة عرجاء لتسوية عرجاء